للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

معناه: أنهم كانوا يستنجون بالأحجار في الخلاء، فإذا خرجوا استنجوا بعده بالماء؛ لأن العادة أنه لا يخرج من الخلاء إلاَّ بعد الاستنجاء بالأحجار، ويستحبّون الانتقال للاستنجاء بالماء إلى موضعٍ آخر (١).

وأما (قُباء) فيمدُّ ويقصر، ويذكَّر ويؤنَّث، ويصرف ولا يصرف، والأفصح مدُّه وتذكيرُه وصرفه (٢)، وهو قرية على نحو ثلاثة أميال من المدينة، وقيل: أصله اسم بئرٍ هناك (٣).

...


= "التلخيص الحبير" (١/ ١١٣)، وقال شيخنا الألباني في "الضعيفة" (١٠٣١): "ضعيف بهذا اللفظ"، وتعقب تصحيح النووي له، وبيّن أنه لا يصح ذكر دخول الخلاء ولا الحجارة في شيء من طرقه، فارجع إلى كلامه.
(١) قال المصنف في "التنقيح" (١/ ٣٠١): "وهذا مخصوص بغير المراحيض المتخذة لذلك، فإنه يستنجي فيها بالماء في موضع قضاء الحاجة".
(٢) قال في "شرح صحيح مسلم" (٤/ ٤٩) عنه: "هذا هو الصحيح الذي عليه المحققون والأكثرون".
(٣) مثله في "المجموع" (٢/ ١٠٠) وبنحوه في "تهذيب الأسماء واللغات" (٤/ ١٠٨) و"شرح صحيح مسلم" (٥/ ١٤)، ١٧٠ و ٩/ ٢٤٢ - ٢٤٣)، وانظر: "المغانم المطابة" (٣٢٣ - ٣٢٤)، "مراصد الاطلاع" (٣/ ١٠٦١)، "معجم البلدان" (٤/ ٣٤٢)، "الصحاح (٦/ ٢٤٥٨)، "اللسان" (٥/ ٣٥٢٣)، "القاموس المحيط" (٤/ ٣٦٨) مادة (قبو).

<<  <   >  >>