للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي زُرْعَة، عن أبي هريرة، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أتى الخلاء أتيتُه بماء في تورٍ -أو ركوةٍ- فاستنجى.

[قال أبو داود: في حديث وكيع]: ثم مَسَحَ يدَه على الأرض، ثم أتيته بإناءآخر فتوضأ (١).


= جرير به. انتهى". وذكر الزيلعي أيضًا هذا الحديث في (فصل الاستنجاء) من تخريجه، ولم يذكر المغيرة في السند، وهذا لفظه: "حديث آخر، أخرجه أبو داود عن شريك عن إبراهيم بن جرير عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم -. الحديث.
الثاني: قال الطبراني: "لم يروه عن أبي زرعة إلا إبراهيم بن جرير، تفرد به شريك"، وهذا نص على أن المغيرة لم يروِ عن أبي زرعة.
الثالث: قال شيخنا العلامة حسين بن محسن الأنصاري: "اطلعت على نسخة صحيحة قلمية، وليس فيها ذكر للمغيرة بين جرير وأبي زرعة موافق لإسناد ابن ماجه، والذي يظهر أن ذكرها إما أن يكون من المزيد غلطًا من بعض الرواة، وإما وهمًا من النساخ. انتهى. كذا في "غاية المقصود".
وقال الشارح في منهيه (أ) -"غاية المقصود"-:
والرابع: أني طالعت كتاب "رجال سنن أبي داود" للحافظ ولي الدين العراقي، في مكة المشرفة، عند شيخنا أحمد الشرقي فما وجدت فيه ذكر المغيرة".
قال أبو عبيدة: وزاد شيخنا الألباني وجهًا آخر؛ فقال في "صحيح أبي داود" (١/ ٧٨): "أن البيهقي أخرج الحديث في "سننه" (١/ ١٠٦ و ١٠٧) عن المصنف من الوجهين ... هكذا على الصواب دون ذكر (المغيرة)، وكذلك هو عند كل من أخرج الحديث كما يأتي" انتهى كلامه رحمه الله ..
وانظر: "تحفة الأشراف" (١٠/ ٤٣٧)، "بذل المجهود" (١/ ١٠٩ - ١١٠).
(١) أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ١٠٦، ١٠٧) من الوجهين. =

<<  <   >  >>