(٢) انظر: "المجموع" (١/ ٣٤٢). (٣) فقد جاء عنه أنه رفع: "ادفنوا الأظفار والشعر فإنه ميتة". أخرجه ابن عدي في "لكامل" (٤/ ١٥١٨) -ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (١/ ٢٣)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٦٨٦ - ٦٨٧) -: ثنا محمد بن الحسن السكوني النابلسي بالرملة قال: حدث أحمد بن سعيد البغدادي وأنا حاضر ثنا عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد حدثني أبي عن نافع عن ابن عمر رفعه. وقال العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٢٧٩): "وحدث أحمد بن محمد بن سعيد المروزي ثنا نصر بن داود بن طوق ثنا عبد الله بن عبد العزيز به". قلت: إسناده واهٍ بمرّة، آفته عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد. قال العقيلي عقبه: "ليس له أصل عن ثقة". وقال في ابن أبي رواد: "أحاديثه مناكير غير محفوظة، ليس ممن يقيم الحديث". وقال ابن عدي عنه: "له أحاديث لم يتابعه أحد عليها". وقال: "يحدث عن أبيه عن نافع عن ابن عمر بأحاديث لا يتابعه أحد عليه". وقال البيهقي عقبه: "هذا إسناد ضعيف". قلت: وقال عنه أبو حاتم الرازي: "أحاديثه منكرة، وليس محله عندي الصدق". وقال علي بن الحسين الجنيد: "لا يساوي فلسًا يحدّث بأحاديث كذب". كذا في "الجرح والتعديل" (٢/ ٢/ ١٠٤). وبه أعله: ابن الجوزي في "الواهيات" (١/ ٦٨٧)، و"التحقيق" (١/ ٢٩٣ - مع التنقيح)، وأقرَّه محمد بن عبد الهادي، وأعله به أيضًا: أبو الحسن التبريزي في "المعيار في علل الأخبار" (١/ ٨١) رقم (٤٣) والزيلعي في "نصب الراية" (١/ ١٢٢)، وابن حجر في "التلخيص الحبير" (٢/ ١١٣). وقال البيهقي في "الكبرى" (١/ ٢٣): "قد روي في دفن الظفر والشعر =