(٢) قال في "التاريخ الكبير" (٤/ ٧٧): "ولا يعرف أنه سمع من عمار"، وضعفه النووي في "المجموع" (١/ ٢٨٣) وعبارته: "رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه بإسناد ضعيف منقطع، من رواية علي بن زيد بن جُدعان عن سلمة بن محمد بن عمار عن عمار قال الحفاظ: "لم يسمع سلمة عمارًا"، ولكن يحصل الاحتجاج بالمتن، لأنه رواه مسلم في "صحيحه" من رواية عائشة - صلى الله عليه وسلم -". وقال المناوي في "فيض القدير" (٢/ ٦٦٩): "قال النووي في "شرح أبي داود": ضعيف ومنقطع ... " وساق كلامه إلى هنا، وقال: "وقال الولي العراقي: في الحديث علل أربع: الانقطاع والإرسال والجهل بحال سلمة إن لم يكن أبا عبيدة، وضعف علي بن زيد، والاختلاف في إسناده". (٣) انظر: "شرح النووي على صحيح مسلم" (٣/ ١٨٩)، "تحفة المحتاج" (٩/ ١٩٨)، "نهاية المحتاج" (٨/ ٣٥)، "المحرر" (١/ ١١)، "المبدع" (١/ ١٠٣)، "كشاف القناع" (١/ ٨٠)، وانظر لنصرته: "تحفة المودود" (١٩١ وما بعد) لابن القيم.