جميعهم عند الدارقطني في "السنن" (١/ ١٣ - ١٤، ١٤ - ١٥). * عبد الله بن محمد بن شاكر. * ومحمد بن سليمان القيراطي. وعن كليهما ابن الجارود في "المنتقى" (رقم ٤٥). * الحسن بن علي بن عفان، أخرجه البيهقي في الخلافيات (٩٣٦). * عثمان بن أبي شيبة. واختلف عليه فيه؛ رواه إسماعيل بن قتيبة النيسابوري عنه هكذا، عند الحاكم في "المستدرك" (١/ ١٣٢)، وعنه البيهقي في "الكبرى" (١/ ٢٦١)، ورواه أبو داود في "السنن" -كما تقدم- عنه عن أبي أسامة عن الوليد بن كثير عن (محمد بن عباد بن جعفر) بدل (محمد بن جعفر بن الزبير). (تنبيهات): الأول: رواه جل هؤلاء بلفظ: "لم يحمل الخبث"؛ وقال بعضهم: "لم ينجسه شيء"، وبعضهم ذكره باللفظين؛ كموسى بن عبد الرحمن الكندي. الثاني: رواه غير المذكورين عن أبي أسامة به، وذكروا (محمد بن عباد) بدل (محمد بن جعفر)، ولم ينتبه لهذا كثير من المعلقين والمحشّين على الكتب؛ فتجد عندهم مصادر غير مذكررة عندنا، ويقول: "كلهم عن أبي أسامة به"، ولم ينتبهوا للفرق المذكور؛ فلا تغررك زياداتهم؟ الثالث: ورد الحديث عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر عن عُبيد الله بالتصغير، وهو أخو عبد الله المذكور هنا، وكلاهما ثقة، ولم ينتبه لهذا أيضًا كثير من المحققين؛ كالمعلق على "الإحسان" و"تهذيب الآثار". الرابع: روى أحمد بن عبد الحميد الحارثي هذا الحديث عن أسامة عن الوليد عن محمد بن عباد، عند الدارقطني في "السنن" (١/ ١٧)، والبيهقي في "المعرفة" (٢/ ٨٥/ رقم ١٨٥٥)، و"السنن الكبرى" (١/ ٢٦١)، وقال: "فهو إذًا قد رواه عن أبي أسامة على الوجهين جميعًا". الخامس: أُعلّ الحديث بعلل كثيرة لا تقدح في صحته، سيأتي ذكرها، وتفنيدها، وبيان من صححه من العلماء -إن شاء الله تعالى. =