الإمام الشافعي، وأبو عبيد أبو القاسم بن سلام، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والدارقطني، وابن دقيق العيد -كما في "طبقات الشافعية الكبرى" (٢/ ٢٤٥) -، والعلائي في "جزء" مفرد، وابن حجر، والشوكاني، والمباركفوري، وشيخنا الألباني. وقال ابن حزم في "المحلى" (١/ ١٥١): "صحيح ثابت، لا مغمز فيه". وقال الجوزقاني في "الأباطيل" (١/ ٣٣٨): "هذا حديث حسن". وقال المنذري في "مختصر السنن" (١/ ٥٩): "هذا الإسناد صحيح موصول". وقال النووي في "المجموع" (١/ ١١٢): "حديث حسن ثابت"، وسيأتي كلامه المجمل عليه، ونقله تجويد ابن معين لإسناده وتصحيح الحاكم له، وصححه في كتابه "خلاصة الأحكام" (١/ ٦٦). وصححه الرافعي، وعبد الحق الإشبيلي؛ وابن منده، وابن الملقن، ومضى كلامهم. وقال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (١/ ١١٢): "أكثر أهل العلم بالحديث على أنه حديث حسن يحتج به". وصدق الخطابي حين قال في "معالم السنن" (١/ ٥٨): "يكفي شاهد على صحة هذا الحديث أن نجوم أهل الحديث صححوه، وقالوا به، واعتمدوه في تحديد الماء، وهم القدوة وعليهم المعول في هذا الباب". وانظر تعليقنا على "الخلافيات" (٣/ ١٤٦ - ١٨١) ففيه فوائد زوائد، والله الموفق لا رب سواه، وهو الهادي إلى سواء الصراط. (١) "تاريخ ابن معين" (٤/ ٢٤٠ - رواية الدوري)، ومن طريقه البيهقي في "المعرفة" (٢/ ٨٩ رقم ١٨٨٤)، وفي "الخلافيات" (٣/ ١٧٩ رقم ٩٥٠). ونقلها عنه: ابن الملقن في "البدر المنير" (١/ ٤٠٥)، وعنه ابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/ ١٨)، وذكرها المصنف أيضًا في "خلاصة الأحكام" (١/ ٦٦) رقم (١٢).