(٢) ورد بألفاظ متعددة، ووهم فيه بعض الرواة فرفعه، وأبدأ بسوق المرفوع مع لفظه، فأقول وبالله أستعين: أخرج ابن المقرئ في "معجمه" (ق ٥/ ب)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١٩، ٢١)، و"مشكل الآثار" (٣/ ٢٦٧)، وتمام في "فوائده" (١/ ١٩١، ١٩١ - ١٩٢/ رقم ١٣٧، ١٣٨ - ترتيبه "الروض البسام")، والدارقطني في "السنن" (١/ ٦٤، ٦٧ - ٦٨)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ١٦٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٢٤٧)، وابن حزم في "المحلى" (١/ ١١٧)، وابن الجوزي في "التحقيق" (١/ ٤٥ - ٤٦/ رقم ٦٧) من طريق أبي عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، عن قُرة بن خالد عن ابن سيرين به، ولفظه: "طهور إلاناء إذا ولغ الكلب فيه أن يغسل سبع مرات، الأولى بالتراب، والهرة مرة أو مرتين"، قُرة شك. قال الدارقطني: "هذا صحيح". وقال الطحاوي: "وهذا حديث متصل الإسناد". وقال الحاكم: "صحيح الإسناد على شرط الشيخين"، وقال: "وإنما تفرد به =