(٢) قال في "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢٣٦): "الأشهر فيه ضمّ الطاء، ويقال: بفتحها، لغتان". (٣) يعني رطوبة الجزء الملامس من الكلب أو الجزء الملموس من المائع أو نحوه، قال المصنف في "تحرير ألفاظ التنبيه" (٤٧): "ولغ الكلب يلغ: بفتح اللام فيهما، وحكى ابن الأعرابي: كسرها في الماضي، ومصدرها: ولغ وولوغ. وأولغه صاحبه. وهو أن يدخل لسانه في المائع فيحركه؛ ولا يقال ولغ الشيء من جوارحه غير اللسان. والوُلوغ: للكلب وسائر السباع، ولا يكون لشيء من الطير إلا الذباب". (٤) أخرجه الدارقطني في "سننه" (١/ ٦٥)، وفي "المؤتلف والمختلف" (٨٣٠) وقال عقبه في "السنن": "الجارود هو ابن يزيد: متروك". وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٨٩٩) وقال: "لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا الجارود، ولا يُروى عن علي إلا بهذا الإسناد". فالحديث ضعيف جدًّا. وقال المصنف في "خلاصة الأحكام" (١/ ١٧٩): "ولم تثبت لفظة "إحداهن" في الصحيح" وعزاها للدارقطني من حديث =