(٢) كذا قال هنا، بينما قال في "شرح صحيح مسلم" (٩/ ٢٨): "الفتح أشهر" وقال عن الوجهين (الفتح والضم): "وممن حكاهما القاضي عياض في "المشارق" [١/ ٢٥١]، والقائل بالضم هو أبو الوليد الباجي [في "التعديل والتجريح" (٢/ ٧٥٣)]. وقال الجمهور بالفتح، وبعد الخاء راء مفتوحة مشددة، ثم باء موحدة مضمومة، ثم واو، ثم ذال معجمة". ولم يحك أبو علي الغسَّاني في "تقييد المهمل" (١/ ٢٣٨) إلا فتح الخاء المعجمة، وأهمل الضم، وهذا يؤكد أنها هي المشهورة. (٣) سبق بيانه في التخريج ومما ينبغي ذكره: ما قاله أبو أحمد الحاكم: مَنْ قال: ابن سَرْج، عرَّبه، ومن قال: ابن خَرَّبوذ، أراد به الإكاف، بالفارسية، كذا في "تهذيب الكمال" (١٠/ ١٤٣)، وانظر: "المؤتلف والمختلف" (١١٢٥) للدارقطني، وقال ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣٠٦): "الصحيح ابن سرج"، وعند مسلم في "الكنى" (ص ١١١): "سالم بن سَرْج، ويقال: ابن خرّبوذ"، وفي "الجرح والتعديل" (٤/ ١٨٧): "سالم بن النعمان بن سَرْج"، وانظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ١٨٤). (٤) قال ابن أبي مريم عن ابن معين: سالم بن النعمان ثقة، شيخ مشهور، نقله المزي في "تهذيب الكمال" (١٠/ ١٤٢) وعنه الذهبي في "تذهيب تهذيب الكمال" (٣/ ٣٧٠) وعبارة الذهبي مختصرة، ونصها: "وثقه ابن معين وغيره"، ولم أظفر بتضعيف ابن معين له في جميع كتبه المطبوعة، ولم يترجم له في "الميزان"!. ثم وجدت ابن رسلان الرملي يقول في شرحه على "سنن أبي داود" المسمى "صفوة الزبد" (ق ٣٩/ ٢): "ابن خربوذ: بفتح الخاء المعجمة، قال =