(١) في "الأدب المفرد" (١٠٥٤) وليس من رجال "صحيحه". نعم، أخرج لمعروف بن خَرَّبوذ المكي في موطن واحد: كتاب العلم: باب مَن خَصَّ بالعلم قومًا دون قوم كراهية أن لا يفهموا (رقم ١٢٧) وأسند عن أبي الطفيل عن عليّ قوله: "حدثوا الناس بما يعرفون، أتُحبُّون أنْ يُكَذَّب اللهُ ورسولُه" وأسند له مسلم في (كتاب الحج) (رقم ١٢٧٥) عنه قال: سمعت أبا الطُّفيل يقول: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالبيت، ويستلمُ الرُّكنَ بِمِحْجَنٍ معه، ويُقَبلُ المِحْجن. فلم يرو له البخاري وحده، وهو غير المذكور هنا- فغاير بينهما المزي، فترجم لسالم بن سرج في (١٠/ ١٤٢) ولمعروف بن خربوذ في (٢٨/ ٢٦٣) من كتابه "هذيب الكمال"، وهو مسبوق بصنيع ابن أبي حاتم انظر "الجرح والتعديل" (٤/ ١٨٧ - ١٨٨) و (٨/ ٣٢١). والمتأمل في الترجمتين يعلم خطأ جعلهما واحدًا، وهذا الذي وقع للمصنِّف! (٢) وقع في رواية لابن سعد والطبراني مسماة "خولة بنت قيس أم صبية"، وانظر: "الاستيعاب (٩٥٥ - ٩٥٦ - ط دار الأعلام)، "تهذيب الكمال" (٣٥/ ٣٦٩)، "الإصابة" (٧/ ٦٢٦ و ٨/ ٢٤٣). وضبطها في: "تبصير المنتبه" (٣/ ٨٣٨)، "توضيح المشتبه" (٥/ ٤٣٣). (٣) في "التاريخ الكبير" (٤/ ١١٤). (٤) نقله عنه ابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ٦٣٦ - تحقيق فريق من الباحثين) وابن ماجه في "سننه" على إثر رقم (٣٨٢).