٧ ... ٢٦٢ ١٦ ... ٣٧٠ ١٨ ... ٣٧٣ ٢٥ ... ٢٦٩ ٣٨ ... ٢٦٣ ٥١ ... ٢٥٣ ٥٣ ... ٢٦١ ٥٨ ... ٢٥٦ ٧١ ... ٢٧٩ ١٢٠ ... ٢٣٦ وهنالك أحاديث كثيرة في "سنن أبي داود" ومسكوت عنها وهي (صحيحة): ويزيد عددها على الألف وأربع مئة حديث. بقي التنبيه على وجود أحاديث في "السنن" وهي ضعيفة، وسكت عنها أبو داود، ويبلغ عددها نحو الأربع مئة والثمانين حديثًا. انظر: "السنن" الأرقام "٣، ٥، ٢٢، ٢٧، ٢٩، ٣٥، ٤٢، ٩٠، ٩١، ٩٥، ١٢٧، ١٣٣، ١٣٥،١٣٤، ٢٤٦،٢٤٤، ٢٤٧، ٢٤٩، ٢٥٦، ٢٥٧، ٢٧٠، ٢٧١، ٢٨١، ٣٠٢، ٣١٣، ٣٢٨، ٣٤٨، ٣٥٩، ٣٨٨، ٤٠٨، ٤٥٠، ٤٥٢، ٤٥٧، ٤٥٨، ٤٦١، ٤٦٤، ٤٨٤، ٤٨٨، ٤٩٠، ٤٩١، ٤٩٧، ٥١٢، ٥١٣، ٥١٤، ٥٢٨، ٥٣٠، ٥٤٣، ٥٤٥، ٥٤٦، ٥٧٧، ٥٧٨، ٥٩٣، ٦١٧، ٦٣٣، ٦٣٩، ٦٥٩، ٦٦٩، ٦٧٠، ٦٧٧، ... ". وهذا كله يؤكد صحة ما قدمناه من أن مراد أبي داود بـ (صالح) أوسع من الاحتجاج. وهذا الذي توصل إليه أخونا الباحث أبو العباس نصر بن صالح الخولاني في كتابه "القول الراجح فيما سكت عنه الإمام أبو داود وقال بأنه صالح". وقد استفدتُ من دراسته هذا في الهامش السابق، والله الموفِّق. (١) قال المصنِّف رحمه الله في "التقريب" (ص ٣٠) في معرض حديثه عن (الحديث أبو الحسن): "ومن مظانه: "سنن أبي داود"، فقد جاء عنه أنه يذكر فيه الصحيح وما يشبهه ويقاربه، وما كان فيه وهنٌ شديدٌ بيّنه، وما لم يذكر فيه شيئًا فهو صالح. =