(١) "معالم السنن" (١/ ١١)، وعبارته: "وأكثر الرواة يفتحون الخاء، ولا يمدون الألف، فيفحش معناه". وبنحوها في "إصلاح خطأ المحدثين" (٤٦)، و"غريب الحديث" (٣/ ٢٢٠) كلاهما للخطابي أيضًا. (٢) نقله السيوطي في "مرقاة الصعود" (٧ - درجات) عن النووي في "شرحه" هذا. وفي رواية في "صحيح مسلم" (٢٦٢): "قال -أي سلمان-: قال لنا المشركون: إني أرى صاحبكم يعلمكم ... ". وكذا قال سبط ابن العجمي في "تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم" (ص ٩٨ رقم ١٧٤ بتحقيقي): "ورد في رواية (م) أن المشركين قالوا له ذلك". قلت: ولذا قال الديوبندي في: "فتح الملهم" (١/ ٤٢٣): "والقائلون هم المشركون". ولا يبعد ما قاله المصنف، ولكن يحتاج إلى أثارة من علم. وانظر "مرقاة المفاتيح" (١/ ٣٦٦ - ٣٦٧)، "سنن أبي داود" (١/ ١٥٢ - تحقيق محمد عوامة) والتعليق عليه. (٣) رقم (٢٦٢) وفيه: "أو أن نستنجي باليمين". (٤) مثل: الترمذي (١٦) والنسائي (١/ ٣٨ - ٣٩). (٥) انظر: "عون المعبود" (١/ ٢٥)، "بذل المجهود" (١/ ١٧ - ١٨). (٦) قال المصنف في "شرح صحيح مسلم" (٣/ ٢٠٠) عن النهي عن الاستنجاء =