للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقالت ما بدا لك وما الذي أصابك قلت جاء رسول الملك وأخذوا الأساري جميعهم وطلبوني فقالت لا بأس عليك أحضرني إليهم وأنا أعرف الذي أقول لهم قال فأخذتها وأحضرتها قدام السلطان الملك الناصر والرسول جالس عن يمينه فقلت هذه المرأة التي عندي فقال لها الملك والرسول تروحين إلى بلادك أم إلى زوجك فقد فك أسرك أنت وغيرك فقالت للسلطان أنا قد أسلمت وحبلت وها بطني كما ترونه وما بقيت الفرنج تنتفع بي فقال لها الرسول يخيرها أيما أحب إليك هذا المسلم أم زوجك الفارس فلان فقالت له كما قالت للسلطان فقال الرسول لمن معه من الفرنج اسمعوا كلامها ثم قال لي الرسول خذ امرأتك وامضي فوليت بها وقد أرسل إلي عاجلاً وقال أن أمها أرسلت لها معي وديعة وقالت أن ابنتي أسيرة وهي عريانة شعثة واشتهي أن ترسل لها هذا الجمدان وتسلمه لها قال فتسلمت الجمدان ومضينا إلى الدار ففتحته فوجدت قماشها بعينه وقد صرته لها أمها ووجدت الصرتين الذهب الخمسين دينار والمائة دينارا كما هما بربطتي لم يتغيرا وهؤلاء الأولاد منها وهي تعيش وهي التي عملت هذا الطعام.

الليلة السابعة

<<  <   >  >>