للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

- قوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ} [النساء:٢].

قال ابن عقيل: (أي: مع أموالكم اهـ) (١).

- قوله تعالى: {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (٤٦)} [يونس:٤٦].

قال ابن عقيل: ({ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ} بمعنى: والله شهيد على فعلهم حال فعلهم لا مرتباً على فعلهم، ويحتمل أن تكون على أصلها للتراخي بكون شهود الباري متراخياً عن وفاته - صلى الله عليه وسلم -؛ فإنه قال: {أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (٤٦)} [يونس:٤٦] اهـ) (٢).

- قوله تعالى: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرٍ اللَّهِ} [الرعد:١١].

قال ابن عقيل: (من أمر الله، مكان بأمر الله) (٣).

- قوله تعالى: {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ} [هود:١٤].

قال ابن عقيل: (أي: أنزل من علم الله اهـ) (٤).

- قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (٥)} [الزلزلة:٥].

قال ابن عقيل: (يعني: إليها اهـ) (٥).

- قوله تعالى: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (٨٠)} [الكهف:٨٠].

قال ابن عقيل: ({فَخَشِينَا} [الكهف:٨٠] يرجع إلى الخضر، وأنه لما اطلع على ما يكون منه، خشي أن يبلغ فيكفر، ويكفِّر أبويه) (٦).


(١) الواضح ١/ ١٢٠.
(٢) الواضح ١/ ١١٦، ٣/ ٣٠٢.
(٣) الواضح ١/ ١٢٢.
(٤) الواضح ١/ ١٢٢.
(٥) الواضح ١/ ١٢٢.
(٦) الواضح ٢/ ٣٨١.

<<  <   >  >>