هنالك جملة من الآداب التي ينبغي لطالب العلم أن يتمثلها في تعامله مع الناس، وهي:
أولاً: تعليمهم وبذل النصح لهم:
فمسؤولية طالب العلم أمام الناس مسؤولية كبيرة، ولا سيما إذا كانوا أهله وأقاربه وعشيرته، قال الله تعالى:{وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}[الشعراء:٢١٤].
«أي ليتعلموا العلم الشرعي، ويعلموا معانيه، ويفقهوا أسراره، وليعلموا غيرهم، ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم.
ففي هذا فضيلة العلم، وخصوصًا الفقه في الدين، وأنه أهم الأمور، وأن من تعلم علمًا فعليه نشره وبثه في العباد، ونصيحتهم، فيه فإن انتشار العلم عن العالم من بركته وأجره الذي ينمَى له» (١).