للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأول: التفسير بالمأثور (التفسير بالرواية): وهو الذي يعتمد على تفسير القرآن بالقرآن، أو بالسٌّنَّة؛ أو بما رُوِي عن الصحابة؛ أو بما قاله كبار التابعين، وهو أفضل أقسام التفسير، إذا خلى من الأحاديث الضعيفة، والإسرائليات.

ومن كتب التفسير بالمأثور:

١) جامع البيان، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، المتوفى سنة (٣١٠ هـ).

٢) تفسير القرآن العظيم، لعبد الرحمن بن أبي حاتم، المتوفى سنة (٣٢٧ هـ).

٣) تفسير القرآن العظيم، لإسماعيل بن عمر بن كثير، المتوفى سنة (٧٧٤ هـ).

الثاني: التفسير بالرأي والاجتهاد (التفسير بالدراية): وهذا القسم نوعان: جائز، ومذموم، فأما الجائز: فهو الاجتهاد فى تفسير ما لم يثبت فيه منقول صحيح، ولا أثر مروى، وفق شروط معروفة. وأما المذموم فهو عكس ذلك. كالتفاسير الّتي وضعت لتأييد البدع في العقائد، أو التفاسير التي ليس لها مستند صحيح.

ومن كتب التفسير بالرأي:

١) مفاتيح الغيب، لمحمد بن عمر فخر الدين الرازي، المتوفى سنة (٦٠٦ هـ).

٢) أنوار التنزيل، لعبد الله بن عمر البيضاوي، المتوفى سنة (٦٨٥ هـ).

٣) لباب التأويل، لأبي الحسن علي بن محمد الخازن، المتوفى سنة (٧٤١ هـ).

الثالث: التفسير الإشاري (تفسير بالإشارة): وهو تأويل القرآن بغير ظاهره لإشارة خفية يعتقد الباطنية والصوفية ظهور هذه الإشارة لهم، وهذا القسم من التفسير مردود وباطل.

<<  <   >  >>