للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السنة: تطلق عند السلف على ما يقابل البدعة، فمن اتبع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وسنة الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ونهج منهجهم يقال له: إنه من أهل السنة، ومن ترك منهجهم، واتبع أصحاب الأهواء يقال له: إنه من المبتدعة.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: «ولفظ السنة في كلام السلف يتناول السنة في العبادات وفي الاعتقادات، وإنْ كان كثيرٌ ممن صنّف في السنة يقصدون الكلام في الاعتقادات».

الفقه الأكبر: اسم من أسماء العقيدة الذي أطلقه عليه بعضهم، وأول من استخدم مصطلح (الفقه الأكبر) هو الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، وهذه التسمية لا تعني إهمال الفقه الآخر (مسائل الأحكام والحلال والحرام)، وإنما تعني الاهتمام بالعقيدة والبدء بتصحيحها قبل القيام بأداء الأعمال، ومعرفة أدلتها التفصيلية.

أهل السنة والجماعة: هم مَنْ كان على مثل ما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه.

وسموا أهل السنة: لاستمساكهم واتباعهم لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وسموا الجماعة: لأنهم الذين اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين، واجتمعوا على أئمة الحق ولم يخرجوا عليهم، واتبعوا ما أجمع عليه سلف الأمة.

أهل الحديث: هم المنسوبون إلى حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبب اتباعهم له، فهم كل من جعل كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصدرًا من مصادر التلقي يستفيدون منه عقائد الإسلام، سواءٌ كانوا علماء حديث أو فقه أو أصول فقه أو سوى ذلك.

<<  <   >  >>