للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَأَلَهُ أَئِمَّة نيسابور الْمصير من ناحيته إِلَى نيسابور لروايته الْكتب وَنشر الْعلم، فَأجَاب، ووردها سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَأَرْبع مئة، وَاجْتمعَ عَلَيْهِ الْأَئِمَّة الأكابر وَقُرِئَ عَلَيْهِ كِتَابه فِي " معرفَة السّنَن " وَغَيره من كتب الْحَاكِم.

وَكَانَ على سيرة الْعلمَاء، قانعا باليسير، متجملا فِي زهده وورعه.

وَبَقِي بنيسابور مُدَّة، ثمَّ عَاد إِلَى خسروجرد، ثمَّ قدم نيسابور ثَانِيًا، ثمَّ ثَالِثا، وَحدث بتصانيفه، وَكَثُرت الاستفادة مِنْهُ، وانتشرت الرِّوَايَة عَنهُ.

وَمن تصانيفه: " السّنَن الْكَبِير "، و " الصَّغِير "، و " الِاعْتِقَاد " و " مَنَاقِب الشَّافِعِي "، و " مَنَاقِب أَحْمد "، وَكتاب " الدَّعْوَات الْكَبِير "، وَكتاب " الدَّعْوَات الصَّغِير.

<<  <  ج: ص:  >  >>