وَمن شعره:
(يَا حبذا لَيْلَة لنا سلفت ... أغرت بنفسي الْهوى وَمَا عرفت)
(دارت بظلمائها المدام فكم ... نرجسةٍ من بنفسجٍ قطفت)
٤٤٦ - مُحَمَّد بن مَسْعُود أَبُو بكر الْخُشَنِي الأندلسي الجياني النَّحْوِيّ
يعرف بِابْن أبي الركب، قَالَ ياقوت: نحوي عَظِيم من مفاخر الأندلس.
وَقَالَ ابْن الزبير: كَانَ أستاذاً جَلِيلًا، نحوياً لغوياً عَارِفًا ديِّنا، روى عَن أبي عَليّ الصَّدَفِي وَأبي الْحُسَيْن بن سراج، وَأخذ النَّحْو عَن ابْن أبي الْعَافِيَة، وَكَانَ من أجل أَصْحَابه، وَشرح كتاب سِيبَوَيْهٍ، وأقرأ بِبَلَدِهِ، ورحل إِلَيْهِ النَّاس لتقدمه فِي الْكتاب فِي وقته، وانتقل آخر عمره إِلَى غرناطة فأقرأ بهَا.
وَولي الصَّلَاة وَالْخطْبَة إِلَى أَن مَاتَ فِي النّصْف الأول من ربيع الأول سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة.
روى عَنهُ ابْنه مُصعب الْآتِي وَغَيره.
(بِسَاط ذِي الأَرْض سندسي ... وماؤها العذب لؤلؤي)
(كَأَنَّهَا الْبكر حِين تجلى ... والزهر من فَوْقهَا الْحلِيّ)
٤٤٧ - مُحَمَّد بن مَسْعُود العشامي الْأَصْبَهَانِيّ الْمَعْرُوف بالفخر النَّحْوِيّ
قَالَ ياقوت: لَهُ تصانيف فِي الْأَدَب مَرْغُوب فِيهَا، وَشعر متداول، ورسائل مدونة، فائق فِي الْفِقْه والفرائض والحساب والمساحة.
توفّي بعد السِّتين وَخَمْسمِائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute