قلت: الروانف: المقعدة، الْحُبُوب: الأَرْض، المزبر: الْقَلَم , الشناتر: الْأَصَابِع. الحندورتان: الحدقتان. قيهلي، أَي وَجْهي انغي أَي أنطق. الحماطة: الْحبَّة. الجلجلان الْقلب.
وَمن شعره:
(أحبتنا الأماجد إِن رحلتم ... وَلم ترعوا لنا عهدا وَإِلَّا)
(نودعكم ونودعكم قلوباً ... لَعَلَّ الله يجمعنا وَإِلَّا)
٥٠٧ - مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن نَاصح الْأَصْبَهَانِيّ النَّحْوِيّ الأديب أَبُو الْحسن
نزيل نيسابور. قَالَ الْحَاكِم: كَانَ من أَقْرَان أبي عمر الزَّاهِد، وَابْن درسْتوَيْه، أَخذ عَن ثَعْلَب والمبرد، وَكَانَ صَدُوق اللهجة، من أَعْيَان الأدباء، صحب السلاطين، ثمَّ ترك صحبتهم، ودرس كتب الْأَدَب، وَسمع الحَدِيث من بشر بن مُوسَى الْأَسدي وَغَيره. وَكَانَ ينشد عَن البحتري.
مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وثلاثمائة.
٥٠٨ - مُحَمَّد بن يُوسُف بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم الْحلَبِي محب الدّين نَاظر الْجَيْش
قَالَ ابْن حجر: ولد سنة سبع وَتِسْعين وسِتمِائَة، واشتغل ببلاده، ثمَّ قدم الْقَاهِرَة، ولازم ابا حَيَّان والجلال الْقزْوِينِي والتاج التبريزي وَغَيرهم. وتلا بالسبع على التقي الصَّائِغ، وَمهر فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا، ودرس فِيهَا وَفِي الْحَاوِي، وَسمع الحَدِيث من الحجار ووزيره، وَجَمَاعَة، وَحدث وَأفَاد، وَخرج لَهُ الياسوفي مشيخة، ودرس بالمنصورية فِي التَّفْسِير، وَكَانَ لَهُ فِي الْحساب يَد طولى، ثمَّ ولي نظر الْجَيْش وَغَيره، وَرفع قدره. وَكَانَ عَليّ الهمة، نَافِذ الْكَلِمَة، كثير الْبَذْل والجود.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute