فِي علم القافية، منطق الخرس فِي لِسَان الْفرس، الْإِدْرَاك للسان الأتراك، زهو الْملك فِي نَحْو التّرْك، الْوَهَّاج فِي اخْتِصَار الْمِنْهَاج، للنووي، وَغير ذَلِك.
وَمِمَّا لم يكمل: شرح الألفية، نِهَايَة الْإِعْرَاب فِي التصريف وَالْإِعْرَاب، أرجوزة خُلَاصَة التِّبْيَان فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان، أرجوزة، نور الغبش فِي لِسَان الْحَبَش، مجاني الهصر فِي تواريخ أهل الْعَصْر.
وَمن شعره:
(عداي لَهُم فضل عَليّ وَمِنْه ... فَلَا أذهب الرَّحْمَن عني الأعاديا)
(هم بحثوا عَن زلتي فاجتنبتها ... وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا)
وَمِنْه:
(سبق الدمع بِالْمَسِيرِ المطايا ... إِذْ نوى من أحب عني نَقله)
(وأجاد السطور فِي صفحة الخ ... د وَلم لَا يجيد وَهُوَ ابْن مقله {)
وَمِنْه:
(رائض حبى عَارض قد بدا ... يَا حسنه من عَارض رائض} )
(فَظن قوم ان قلبِي سلا ... وَالْأَصْل أَلا يعْتد بالعارض)
مَاتَ فِي ثامن عشْرين صفر سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة.
ورثاه الصَّفَدِي بقوله:
(مَاتَ أثير الدّين شيخ الورى ... فاستعر البارق واستعبرا)
(ورق من حسن نسيم الصِّبَا ... واعتل فِي الأسحار لما سرى)
(وصادحات الأيك فِي نوحها ... رثته فِي السجع على حرف را)
(يَا عين جودي بالدموع الَّتِي ... يرْوى بهَا مَا ضمه من ثرى)
(وأجرى دَمًا فالخطب فِي شَأْنه ... قد اقْتضى أَكثر مِمَّا جرى)
(مَاتَ إِمَامًا كَانَ فِي علمه ... يرى إِمَامًا والورى من ورا)