للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاخْتصرَ الْعُمْدَة لِابْنِ رَشِيق فِي صناعَة الشّعْر، والمفضليات فَلم يكملها. وَله غير ذَلِك.

مرض بالسل. وَمَات لَيْلَة ثَالِث ربيع الآخر سنة خمس وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة.

وَمن شعره فِي أَمِير إربل وَقد رأى الْهلَال:

(تقابلتما فَاسْتَجْمَعَ الْحسن كُله ... فَمن نظر يرنو وَمن نظر يغضي)

(هلالان هَذَا للظلام يُزِيلهُ ... سناه وَهَذَا للمظالم فِي الأَرْض)

٥٢٠ - مُحَمَّد بن يُوسُف بن يُوسُف بن أَحْمد بن معَاذ الْجُهَنِيّ الأندلسي الْقُرْطُبِيّ أَبُو عبد الله

قَالَ الداني: أَخذ الْقِرَاءَة عَن عبد الْجَبَّار بن أَحْمد، وَكَانَ حَافِظًا ضابطاً، مَعَه نصيب من الْعَرَبيَّة والفرائض والحساب.

ولد سنة تسع وَسبعين وثلثمائة، وَمَات بِمصْر سنة سبع وَأَرْبَعمِائَة.

٥٢١ - مُحَمَّد بن يُوسُف الجذامي الغرناطي أَبُو عبد الله

يعرف بِابْن عَطِيَّة. قَالَ ابْن الزبير: كَانَ من أهل الْمعرفَة بالنحو وَالْأَدب، سمع على دَاوُد بن مزِيد، وَعَلِيهِ كَانَ جلّ قِرَاءَته - وعَلى أبي مَرْوَان الْمُنْتَصر وَغَيرهمَا.

مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة.

٥٢٢ - مُحَمَّد بن يُوسُف الشَّيْخ شمس الدّين القونوي الْحَنَفِيّ

قَالَ ابْن الْكرْمَانِي فِي ذيل المسالك: الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الزَّاهِد الأوحد الْكَبِير، بَقِيَّة السّلف، كَانَ إِمَامًا فِي عُلُوم، لَا سِيمَا علم الْمعَانِي وَالْبَيَان، شيخ الْحَنَفِيَّة فِي عصره، أقبل آخر عمره على الحَدِيث وَلم يشْتَغل بِغَيْرِهِ. وَله اختيارت تخَالف الْمَذْهَب لأجل الحَدِيث.

<<  <  ج: ص:  >  >>