للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٥ - مُحَمَّد قطب الدّين الأبرقوهي

قَالَ ابْن حجر: أحد الْفُضَلَاء، قدم الْقَاهِرَة، وأقرأ الْكَشَّاف والعضد، وانتفع بِهِ الطّلبَة.

مَاتَ فِي صفر مطعوناً سنة تسع عشرَة وَثَمَانمِائَة.

٥٢٦ - مُحَمَّد الْحَمَوِيّ النَّحْوِيّ شمس الدّين بن الْعيار

قَالَ ابْن حجر: كَانَ فِي أول أمره حائكاً، ثمَّ تعانى الِاشْتِغَال، فمهر فِي الْعَرَبيَّة، وَأخذ عَن ابْن جَابر وَغَيره، وَسكن دمشق، وتصدر بالجامع، وَكَانَ حسن المحاضرة، وَلم يكن مَحْمُودًا فِي الشَّهَادَة.

مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وَعشْرين وَثَمَانمِائَة.

ومدح الْبُرْهَان بن جمَاعَة يَقُوله:

(إِن كَانَ للْمولى ندى فلأنت يَا ... قَاضِي الْقُضَاة عطاؤك الطوفان)

(أَو كَانَ سرٌ للإله بخلقه ... قسما لأَنْت السِّرّ والبرهان)

فَقَالَ: على مَاذَا سكنت يَا " قَاضِي "؟ فَقَالَ: على حد:

(وَلَو أَن واشٍ بِالْيَمَامَةِ دَاره ... وداري بِأَعْلَى حَضرمَوْت اهْتَدَى ليا)

فَأَجَازَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>