٦٣٨ - أَحْمد بن عُثْمَان السنجاري شرف الدّين
قَالَ الصَّفَدِي: ولد سنة خمس وَعِشْرُونَ وسِتمِائَة، وَكَانَ إِمَام الْجَامِع الازهر، متصدراً فِي النَّحْو بِجَامِع الْأَقْمَر.
وَله:
(مَا قست بالغيث العطايا مِنْك إِذْ ... تبْكي وتضحك أَنْت إِذْ تولى الندى)
(وَإِذا أَفَاضَ على الْبَريَّة جوده ... مَاء تفيض لنا يَمِينك عسجدا)
وَقَالَ ابْن مَكْتُوم: نحوي، لَهُ أرجوزة فِي الضَّاد والظاء.
٦٣٩ - أَحْمد بن عَطِيَّة بن عَليّ أَبُو عبد الله الضَّرِير الشَّاعِر
قَالَ الصَّفَدِي: لَهُ معرفَة تَامَّة بالنحو واللغة، مدح الْقَائِم بِأَمْر الله وبنيه.
٦٤٠ - أَحْمد بن عُلْوِيَّهُ الإصبهاني الكراني
قَالَ ياقوت: كَانَ صَاحب لُغَة، يتعاطى التَّأْدِيب، وَيَقُول الشّعْر الْجيد، وَكَانَ من أَصْحَاب لغذة، ثمَّ صَار من ندماء أَحْمد أبي دلف. وَله فِيهِ:
(إِذا مَا جنى الْجَانِي عَلَيْهِ جِنَايَة ... عَفا كرما عَن ذَنبه لَا تكرما)
(ويوسعه رفقا يكَاد لبسطه ... يود بَرِيء الْقَوْم لَو كَانَ مجرما)
قَالَ: وَله رسائل مختارة، ورسالة فِي الشيب والخضاب، وقصيدة على ألف قافية، عرضت على أبي حَاتِم السجسْتانِي، فأعجب بهَا؛ وَقَالَ: يَا أهل الْبَصْرَة، غَلَبَكُمْ أهل أَصْبَهَان؛ وَأول هَذِه القصيدة:
(مَا بَال عَيْنك ثرة الأجفان ... عبري اللحاظ سقيمة الأجفان)
قَالَ حَمْزَة: وَقد أنشدنيها فِي سنة عشر وثلثمائة، وَله ثَمَان وَتسْعُونَ سنة.