للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٣٣ - إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن عمر الصنهاجي الْمَالِكِي النَّحْوِيّ برهَان الدّين أَبُو إِسْحَاق

قَالَ فِي الدُّرَر: ولد سنة ثَمَان عشرَة وَسَبْعمائة، وَأخذ عَن القَاضِي صدر الدّين الْمَالِكِي ولازمه، وَتخرج بِهِ. وَكَانَ عَالما بالفقه والأصلين والعربية، حسن المحاضرة، فصيح الْعبارَة. سمع من الْوَادي آشي، روى عَنهُ أَبُو حَامِد بن ظهيرة وَولي قَضَاء الْمَالِكِيَّة بِدِمَشْق

وَمَات فَجْأَة بعد أَن خرج من الْحمام فِي تَاسِع عشر ربيع الأول سنة سِتّ وَتِسْعين وَسَبْعمائة.

٨٣٤ - إيراهيم بن عبد الله الْأنْصَارِيّ الإشبيلي أَبُو إِسْحَاق

يعرف بالشرقي. قَالَ ابْن الزبير. كَانَ إِمَامًا فِي حفظ اللُّغَات وَعلمهَا؛ لم يكن فِي وقته بالمغرب من يضاهيه أَو يُقَارِبه فِي ذَلِك، مُتَقَدما فِي علم الْعرُوض، مَقْصُودا فِي النَّاس مشكور الْحَال فِي علمه وَدينه.

مَاتَ فِي حُدُود سنة خمسين وسِتمِائَة.

٨٣٥ - إِبْرَاهِيم بن عبد الله الغزال اللّغَوِيّ

لَهُ شعر مِنْهُ:

(والبرق فِي الديجور أهطل مزنة ... أبدت نباتا أرْضهَا كالزرنب)

(فَوجدت بحرا فِيهِ نَار فَوْقه ... غيم يرى فِيهِ بلَيْل غيهب)

<<  <  ج: ص:  >  >>