وَقَالَ الصَّفَدِي: هُوَ رَفِيق أبي حَيَّان، تفقه على مَذْهَب أبي حنيفَة، وَجمع كراسة فِي حَدِيث:" الطّهُور مَاؤُهُ الْحل ميتَته ".
وَمَات سنة خمس عشرَة وَسَبْعمائة.
٩٠٧ - إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن زِيَادَة الله التجِيبِي البرقي
قَالَ السلَفِي - فِيمَا نقل عَن خطه: من أهل اللُّغَة وَالْفضل الوافر، قَرَأَ على يَعْقُوب بن خرزاذ النجيرمي ونظرائه من شُيُوخ مصر.
٩٠٨ - إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد بن زيد بن دِرْهَم أَبُو إِسْحَاق الْأَزْدِيّ
مولى آل جرير بن حَازِم، من أهل الْبَصْرَة، قَالَ ياقوت: كَانَ فَاضلا إِمَامًا فِي الْعَرَبيَّة وَالْفِقْه على مَذْهَب مَالك، انْتهى إِلَيْهِ الْعلم بالنحو واللغة فِي أَوَانه. سمع من مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ ومسدد بن مسرهد وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَجَمَاعَة. روى عَن عبد الله بن الإِمَام أَحْمد وَيحيى بن صاعد. وَولي قَضَاء جَانِبي بَغْدَاد فِي خلَافَة المتَوَكل، وَلم يعزله أحد من الْخُلَفَاء غير الْمُهْتَدي، فَإِنَّهُ نقم على أَخِيه حَمَّاد، فَضَربهُ - أَعنِي حمادا - بالسياط: وعزل إِسْمَاعِيل إِلَى أَن ولي الْمُعْتَمد فَأَعَادَهُ، وَلم يزل إِلَى أَن مَاتَ وَبقيت بعده بَغْدَاد بِلَا قَاض ثَلَاثَة أشهر حَتَّى ضج النَّاس.