٩٣٢ - إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن هَانِئ اللَّخْمِيّ الغرناطي سري الدّين أَبُو الْوَلِيد
قَالَ فِي الدُّرَر: ولد سنة ثَمَان وَسَبْعمائة بغرناطة، وَأخذ عَن جمَاعَة من أهل بَلَده، كَأبي الْقَاسِم بن جزي، ثمَّ قدم الْقَاهِرَة، وذاكر أَبَا حَيَّان ثمَّ قدم الشَّام، وَأقَام بحماة، واشتهر بالمهارة فِي الْعَرَبيَّة، وَولي قَضَاء الْمَالِكِيَّة بحماة، وَهُوَ أول مالكي ولي الْقَضَاء بهَا، ثمَّ قَضَاء الشَّام، ثمَّ أُعِيد إِلَى حماة، ثمَّ دخل مصر، فَأَقَامَ يَسِيرا.
وَشرح تلقين ابي الْبَقَاء فِي النَّحْو، وَقطعَة من التسهيل.
وَكَانَ يحفظ من الشواهد كثيرا جدا، وَلم يكن فِي الْمَالِكِيَّة بِالشَّام مثله فِي سَعَة علومه.
وَبَالغ ابْن كثير فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ؛ قَالَ: وَكَانَ كثير الْعِبَادَة وَفِي لِسَانه لثغة فِي حُرُوف مُتعَدِّدَة وَلم يكن فِيهِ مَا يعاب إِلَّا أَنه استناب وَلَده، وَكَانَ سيء السِّيرَة جدا. وَكَانَ يحفظ الْمُوَطَّأ، وَيَرْوِيه على ابْن جزي. روى عَنهُ ابْن عشائر وَالْجمال خطيب المنصورية وَجَمَاعَة
وَمَات فِي ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَسبعين وَسَبْعمائة.
٩٣٣ - إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد القمي النَّحْوِيّ
كَذَا ذكره ياقوت، وَقَالَ: لَهُ كتاب الهمة، وَكتاب الْعِلَل.
٩٣٤ - إِسْمَاعِيل بن مَسْعُود بن عبد الله بن مَسْعُود الْخُشَنِي الجياني أَبُو الطَّاهِر
وَأَبُو الطّيب. يعرف بِابْن أبي الركب، قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ نحويا أديبا، شَاعِرًا نبيلا، روى عَن أبي عَليّ الصَّدَفِي، وَعنهُ أَخُوهُ أَبُو بكر مُحَمَّد السَّابِق وَأَبُو عبد الله بن عبَادَة بن الجياني وَأَبُو عبد الله بن سعيد بن رزقون.