(مَا أصبح الدّين فِي عز وتعظيم ... إِلَّا بنصر أبي بكر على الرُّومِي)
(إِن الإِمَام أَبَا بكر فضائله ... عَمت فَمَا عَاقل مِنْهَا بمحروم)
(وَالْحق أَن أَبَا بكر سما وَعلا ... على عَليّ بتفضيل وَتَقْدِيم)
(فكم تقايس يَا رومي عالمنا ... وَهل يُقَاس لديك الباز بالبوم {)
(طلبت رتبته بِالْعلمِ مُدعيًا ... وَكَيف تطلب مَوْجُودا بمعدوم} )
(ألم تكن قبل ذَا بالأشرفية فِي ... عَيْش ومعلومها من خير مَعْلُوم)
(فأخرجوك بِجَهْل كَانَ مِنْك وَمَا ... ألفوك أَهلا لتدريس وَتَعْلِيم)
(وصدك النَّاس حَتَّى صرت تضرب فِي ... أَرض فأرض وإقليم فإقليم)
(فَاقْعُدْ وَلَا تعد طورا مِنْك تعرفه ... وَلَا تكن ظَالِما فِي زِيّ مظلوم)
٩٦٠ - أَبُو بكر بن البهلول الْخَثْعَمِي المتصدر
ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة الْخَامِسَة من نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ مَعْرُوفا بالنحو وَالشعر. مَاتَ بإشبيلية.
٩٦١ - أَبُو بكر بن سُلَيْمَان بن سمحون الْأنْصَارِيّ الْقُرْطُبِيّ النَّحْوِيّ
قَالَ ابْن الزبير: استاذ نحوي أديب شَاعِر بليغ، عَارِف بِالْحِسَابِ، أَخذ عَن ابْن الطراوة وَغَيره، وروى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن بَقِي وَغَيره.
مَاتَ بقرطبة سنة أَربع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة.
وَمن نظمه:
(أَرْبَعَة تزيد فِي نور الْبَصَر ... إِذا رنا فِيهَا وتابع النّظر)
(الْمُصحف المتلو بِالْآيِ الْكبر ... وَالْمَاء وَالْوَجْه الْجَمِيل وَالْخضر)