للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٥٧ - أَبُو بكر بن أَحْمد بن عمر بن مُسلم بن مُوسَى الشّعبِيّ أَبُو الْعَتِيق

قَالَ الخزرجي: كَانَ فَقِيها فَاضلا عَالما باللغة والنحو والفرائض والحساب.

ولد لَيْلَة الْخَامِس من رَجَب سنة خمس وَسبعين وسِتمِائَة، وتفقه بِجَمَاعَة من أهل تعز؛ مِنْهُم الأصبحي صَاحب الْعين، ودرس بالأشرفية بهَا.

وَمَات لَيْلَة الثُّلَاثَاء عَاشر ربيع الآخر سنة أَربع عشرَة وَسَبْعمائة.

٩٥٨ - أَبُو بكر بن أبي الْأَزْهَر

ذكره صَاحب الْقَامُوس فِي الْبلْغَة، فَقَالَ: أديب بارع من أَصْحَاب الْمبرد.

٩٥٩ - أَبُو بكر بن إِسْحَاق بن خَالِد الكختاوي زين الدّين الْمَعْرُوف بالشيخ باكير

شيخ الشيخونية الْعَلامَة المفنن. قَالَ ابْن حجر: ولد فِي حُدُود السّبْعين وَسَبْعمائة، وَكَانَ إِمَامًا عَالما بارعا، متفننا فِي عُلُوم، وَتفرد بالمعاني وَالْبَيَان، وَفِي لِسَانه لكنة، مَعَ سُكُون وعقل زَائِد وَحسن شكل وَشَيْبَة منورة وجلالة عِنْد الْخَاص وَالْعَام.

ولي قَضَاء حلب، فحمدت سيرته، وَأفْتى ودرس بهَا، واستدعاه الْملك الْأَشْرَف برسباي إِلَى مصر فولاه مشيخة الشيخونية بِحكم وَفَاة الْبَدْر الْقُدسِي، وانتفع بِهِ جمَاعَة، وسعى عَلَيْهِ الشَّيْخ عَلَاء الدّين الرُّومِي فِي المشيخة فَلم يجب.

قلت وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ وَالِدي رَحمَه الله عَلَيْهِ.

مَاتَ لَيْلَة الْأَرْبَعَاء ثَالِث عشر جُمَادَى الأولى سنة سبع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة.

وَأنْشد صاحبنا الشَّيْخ شهَاب الدّين المنصوري الْمَعْرُوف بالهائم يمدحه لما نازعه الرُّومِي، وانتصر عَلَيْهِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>