وَكلهَا لطاف، فَإِنَّهُ كَانَ يَقُول: من أَرَادَ أَن يصنف كتابا كَبِيرا فِي النَّحْو بعد كتاب سِيبَوَيْهٍ فليستح!
مَاتَ فِي سنة تسع - أَو ثَمَان - وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ، كَذَا قَالَ الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ، وَقَالَ غَيره: سنة ثَلَاثِينَ.
وَمن شعره:
(شَيْئَانِ يعجز ذُو الرياضة عَنْهُمَا ... رَأْي النِّسَاء وإمرة الصّبيان)
(أما النِّسَاء فَإِنَّهُنَّ عواهر ... وأخو الصِّبَا يجْرِي بِغَيْر عنان)
٩٥٤ - بكر الْكِنَانِي
ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة السَّادِسَة من نحاة الاندلس، وَكَانَ من أعلم الْعلمَاء باللغة شَاعِرًا مجيدا.
٩٥٥ - أَبُو بكر بن آدم بن عَليّ الْخُتلِي
قَالَ فِي تَارِيخ بَلخ: لَقيته فَاضلا عَارِفًا بالنحو والغريب وأشعار النَّاس؛ وتلقب بالفريد وَله شعر حسن مليح، أَخْبرنِي يَوْم لَقيته أَنه أناف على الْأَرْبَعين.
وَكَانَ فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة.
٩٥٦ - أَبُو بكر بن أَحْمد بن دمسين اليمني أَبُو الْعَتِيق
قَالَ الخزرجي فِي تَارِيخ الْيمن: كَانَ فَقِيها نبيها عَالما عَاملا عَارِفًا بالفقه وأصوله، والنحو واللغة والْحَدِيث وَالتَّفْسِير، ورعا زاهدا صَالحا عابدا متواضعا، حسن السِّيرَة، قانعا باليسير، كثير الصّيام وَالْقِيَام، وجيها عِنْد الْخَاص وَالْعَام، يحب الْخلْوَة والانفراد، تفقه بِهِ جمع وانتشر ذكره. وَله كرامات.
مَاتَ بزبيد سنة ثِنْتَيْنِ وَخمسين وَسَبْعمائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute