للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٠٩ - جَعْفَر بن أبي عَليّ بن الْقَاسِم القالي

قَالَ ياقوت: كَانَ أَيْضا أديبا فَاضلا أريبا.

١٠١٠ - جلال بن أَحْمد بن يُوسُف التزيتي

بِكَسْر الفوقانية وَالزَّاي وَقبلهَا وَبعدهَا تَحْتَانِيَّة سَاكِنة: الْمَعْرُوف بالتباني لنزوله بالتبانة. ظَاهر الْقَاهِرَة. جلال الدّين. وَيُقَال: اسْمه رَسُولا قَالَه الْحَافِظ بن حجر فِي الدُّرَر.

قَالَ: وَقدم الْقَاهِرَة قبل الْخمسين، وَسمع البُخَارِيّ من الْعَلَاء التركماني، وَأخذ عَنهُ وَعَن القوام الإتقاني، والعربية عَن ابْن عقيل وَابْن أم قَاسم وَابْن هِشَام والقوام الإتقاني، وبرع فِي الْفُنُون؛ مَعَ الدّين وَالْخَيْر.

وصنف: الْمَنْظُومَة فِي الْفِقْه، شرحها، شرح الْمَشَارِق، شرح الْمنَار. شرح التخليص، منع تعدد الْجُمُعَة، مُخْتَصر شرح البُخَارِيّ لمغلطاي. وَغير ذَلِك.

وَكَانَ حسن العقيدة، شَدِيدا على الإلحادية والمبتدعة محبا فِي السّنة، انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة الْحَنَفِيَّة فِي زَمَانه، وَعرض عَلَيْهِ الْقَضَاء مرَارًا فأصر على الإمتناع، وَقَالَ: هَذَا يحْتَاج إِلَى دربة وَمَعْرِفَة اصْطِلَاح، وَلَا يَكْفِي فِيهِ الإتساع فِي الْعلم، ودرس بالصرغتمشية والألجيهية.

وَمَات بِالْقَاهِرَةِ فِي ثَالِث عشر رَجَب سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَسَبْعمائة عَن بضع وَسِتِّينَ سنة.

١٠١١ - جُنَادَة بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْأَزْدِيّ الْهَرَوِيّ أَبُو أُسَامَة

اللّغَوِيّ النَّحْوِيّ

قَالَ ياقوت: عَظِيم الْقدر شَائِع الذّكر، عَارِف باللغة، أَخذ عَن الْأَزْهَرِي وَغَيره، وروى عَن أبي أَحْمد العسكري كتبه؛ أَخذهَا عَنهُ بِمصْر أَبُو سهل الْهَرَوِيّ. وَكَانَ يقْرَأ بِجَامِع المقياس فتوقف النّيل فِي بعض السنين، فَقيل للْحَاكِم: إِن جُنَادَة رجل مشئوم يقْعد فِي المقياس

<<  <  ج: ص:  >  >>