قَالَ ابْن الفرضي:[أَصله من نكور، وَسكن إشبيلية] كَانَ مؤدبا بِالْقُرْآنِ، وَله بصر بِالْعَرَبِيَّةِ والنحو وَالشعر، سمع من أبي جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ بعض كتب ابْن قُتَيْبَة.
١١٢٠ - حُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَبُو عَليّ الْعَنسِي الْيحصبِي
وَيعرف بالغبناطي. قَالَ ابْن الزبير: كَانَ من أهل الْمعرفَة بالنحو واللغة وَالْأَدب وَذَوي النباهة، روى عَن أبي جَعْفَر بن الباذش وَغَيره.
مَاتَ سنة سِتِّينَ وَخَمْسمِائة، وَقد قَارب السّبْعين.
١١٢١ - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الرافقي النَّحْوِيّ
الْمَعْرُوف بالخالع
قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ من كبار النُّحَاة. أَخذ عَن الْفَارِسِي والسيرافي، وَيُقَال: إِنَّه من ذُرِّيَّة مُعَاوِيَة. وَكَانَ من الشُّعَرَاء.
صنف: الْأَمْثَال، تخيلات الْعَرَب، شرح شعر أبي تَمام، صناعَة الشّعْر، الأودية وَالْجِبَال والرمال، وَغير ذَلِك.
كَانَ مَوْجُودا فِي عشر الثَّمَانِينَ وثلاثمائة.
قلت: حدث عَنهُ الْخَطِيب.
١١٢٢ - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أَبُو عبد الله الصُّورِي
الضراب النَّحْوِيّ
قَالَ ابْن عَسَاكِر: كَانَ فِي وقته نحوي الْبَلَد، وَله حَال وَاسِعَة، ومذهبه حسن فِي السّنة، حج فَدخل على رجل يقرئ، فَأبى أَن يَأْخُذ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ: إِن كنت تقرئ لله فَخذ عَليّ،