للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمن شعره:

(يَا هاجرين أضلّ الله سعيكم ... كم تهجرون محبيكم بِلَا سَبَب!)

(وَيَا مسرين للإخوان غائلة ... ومظهرين وُجُوه الْبر والرحب)

(مَا كَانَ ضركم الْإِخْلَاص لَو طبعت ... تِلْكَ النُّفُوس على علياء أَو أدب)

(أشبهتم الدَّهْر لما كَانَ والدكم ... فَأنْتم شَرّ أَبنَاء كشر أَب)

١٣٦٩ - عبد الله بن جَعْفَر بن دُرُستويه - بِضَم الدَّال وَالرَّاء -

بِضَم الدَّال وَالرَّاء وَضَبطه ابْن مَاكُولَا بِالْفَتْح؛ ابْن الْمَرْزُبَان النَّحْوِيّ أَبُو مُحَمَّد. أحد من اشْتهر وَعلا قدره، وَكثر علمه. جيد التصنيف، صحب الْمبرد، وَلَقي ابْن قُتَيْبَة، وَأخذ عَن الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره. وَكَانَ شَدِيد الِانْتِصَار للبصريين فِي النَّحْو واللغة، وَثَّقَهُ ابْن مَنْدَه وَغَيره، وَضَعفه هبة الله اللالكائي، وَقَالَ: بَلغنِي أَنه قيل لَهُ: حدث عَن عَبَّاس الدوري حَدِيثا ونعطيك درهما، فَفعل، وَلم يكن سَمعه مِنْهُ.

قَالَ الْخَطِيب: وَهَذَا بَاطِل؛ لِأَنَّهُ كَانَ أرفع قدرا من أَن يكذب.

ولد سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَتَيْنِ، وَمَات سنة سبع وَأَرْبَعين وثلاثمائة.

وصنّف: الْإِرْشَاد فِي النَّحْو، شرح الفصيح، الرَّد على الْمفضل فِي الرَّد على الْخَلِيل، غَرِيب الحَدِيث، الْمَقْصُور والممدود، مَعَاني الشّعْر، أَخْبَار النُّحَاة؛ وَغير ذَلِك.

١٣٧٠ - عبد الله بن حَرْب بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْملك بن يحيى ابْن إِدْرِيس الْكلابِي أَبُو مُحَمَّد الْقُرْطُبِيّ النَّحْوِيّ

كَذَا وَصفه ابْن الفرضي: وَقَالَ: كَانَ مؤدبا بِالْعَرَبِيَّةِ. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة.

وَقَالَ الزبيدِيّ: كَانَ من أهل الْعلم بالنحو، دَقِيق النّظر فِيهِ؛ يعرف بجنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>