١٤٨٣ - عبد الرَّحْمَن بن أسيد - بِضَم الْهمزَة وَفتح السِّين - الْهَمدَانِي الغرناطي أَبُو زيد
قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ فَقِيها عَارِفًا بضروب الْآدَاب واللغات، ذَاكِرًا لأيام الْعَرَب، عَارِفًا برجالها وفرسانها، كَاتبا بارعا فِي الْكِتَابَة، قدر من اللُّزُوم على مَا أعجز غَيره، ولازمه حَتَّى صَار لَهُ طبعا. وَكَانَ ينشئ الرسائل دون نقط.
١٤٨٤ - عبد الرَّحْمَن بن أَيُّوب بن تَمام أَبُو الْقَاسِم الْأنْصَارِيّ المالقي النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ
قَالَ ابْن عبد الْملك: كَانَ من جلة النَّحْوِيين وحذاقهم، لغويا حَافِظًا، حسن الْمُشَاركَة فِي الْفِقْه والْحَدِيث، روى عَنهُ جمَاعَة؛ مِنْهُم شُرَيْح وَأَبُو جَعْفَر البطروجي وَأَبُو الْقَاسِم بن ورد وَابْن عَطِيَّة وَأَبُو بكر بن أبي ركب وَأَبُو الْوَلِيد بن الدّباغ.
أجَاز لابنيْ حوط الله، وروى عَنهُ أَيْضا أَبُو الْحسن بن الشَّرِيك. واستوطن دانية مُدَّة يدرس بهَا الْعَرَبيَّة واللغة وَغير ذَلِك؛ ثمَّ عَاد إِلَى مالقة، فَمَاتَ بهَا فِي الْعشْر الأول من شَوَّال، سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة، وَقد أربى على الثَّمَانِينَ.
١٤٨٥ - عبد الرَّحْمَن بن حسان الْخَولَانِيّ أَبُو الْفَيَّاض