١٥٢١ - عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن عَليّ المَخْزُومِي التقي البمباني
خطيب بمبان. قَالَ فِي الطالع السعيد: كَانَ فَاضلا نحويا أديبا شَاعِرًا، قَرَأَ النَّحْو وَالْأَدب على الشَّمْس الرُّومِي؛ وَكَانَ خَفِيفا لطيف الرّوح منطرحا، وَأَصله من إسنا ولد بأسوان، وَنَشَأ بهَا، وَأقَام ببمبان.
وَمَات بأسوان فِي سنة خمس أَو سِتّ وَسَبْعمائة.
١٥٢٢ - عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد بن يُوسُف السمهودي
الْخَطِيب بهَا. قَالَ فِي الطالع السعيد: كَانَ فَقِيها شافعيا أديبا شَاعِرًا، نحويا. رَحل إِلَى دمشق، وَاجْتمعَ بالشيخ محيي الدّين النَّوَوِيّ، وَحفظ منهاجه، وَقَرَأَ الْفِقْه على الذكي عبد الله السمرباني، وَأقَام بِالْقَاهِرَةِ مُدَّة، وَكَانَ ظريفا لطيفا، خَفِيف الرّوح، جَارِيا على مَذْهَب أهل الْأَدَب فِي حب الشَّرَاب والشباب والطرب، وَكَانَ ضيّق الخُلق، قَلِيل الرزق، كتب عَنهُ من شعره الشَّيْخ أَبُو حَيَّان والقطب الْحلَبِي.
وَمَات بسمهود يَوْم الثُّلَاثَاء الثَّانِي وَالْعِشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة سنة عشْرين وَسَبْعمائة وَقد جَاوز السّبْعين.
وَمن شعره:
(كَأَنَّمَا الْبَحْر إِذْ مر النسيم بِهِ ... والموج يصعد فِيهِ وَهُوَ منحدر)
(بَيْضَاء فِي أَزْرَق تمشي على عجل ... وطي أعكانها يَبْدُو ويستتر)
١٥٢٣ - عبد الرَّحِيم الشبونني
قَالَ ابْن الزبير: أَقرَأ الْقُرْآن والعربية والحساب بمرسية، وخطب بجامعها مُدَّة، وَله أرجوزة عَارض بهَا ابْن سَيّده، وتأليف فِي الْقرَاءَات، وَكَانَ فَاضلا كثير السَّلَام على من لَقِي من صَغِير أَو كَبِير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute