وَله فِي الْأُصُول: شرح منهاج الْبَيْضَاوِيّ، والزيادات عَلَيْهِ، والتمهيد فِي تَنْزِيل الْفُرُوع على الْأُصُول.
وَفِي النَّحْو: الْكَوَاكِب الدرية فِي تَنْزِيل الْفُرُوع الْفِقْهِيَّة على الْقَوَاعِد النحوية، وَشرح الألفية؛ وَلم يكمل. وَشرح عرُوض ابْن الْحَاجِب.
توفّي لَيْلَة الْأَحَد، ثامن عشرى جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَسَبْعمائة، وَله سبع وَسِتُّونَ سنة وَنصف؛ وَكَانَت جنَازَته مَشْهُودَة تنطق لَهُ بِالْولَايَةِ.
١٥١٩ - عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحِيم الخزرجي أَبُو الْقَاسِم ابْن الْفرس
يعرف بِالْمهْرِ. قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ فَقِيها، جليل الْقدر، رفيع الذّكر، عَارِفًا بالنحو واللغة وَالْأَدب، باهر الْكِتَابَة، رائق الشّعْر، سريع البديهة، جَارِيا على أَخْلَاق الْمُلُوك فِي مركبه وملبسه وزيّه. أَخذ عَن صهره عبد الْمُنعم بن عبد الرَّحِيم وَغَيره، وتفقه وَمهر فِي العقليات والعلوم الْقَدِيمَة، وتلا على ابْن عروس، وَأخذ النَّحْو عَن ابْن مسْعدَة؛ وَكَانَ من نبهاء وقته، ثمَّ دَعَا إِلَى نَفسه فَأَجَابَهُ الجمّ الْغَفِير، ودعوْه بالخليفة، وحيَّوه بِتَحِيَّة الْملك؛ فأحاطت بِهِ جيوش النَّاصِر، وَهُوَ فِي جَيش عَظِيم، فَقطع رَأسه، وعُلّق على بَاب مراكش، وَذَلِكَ سنة إِحْدَى وسِتمِائَة، وَهُوَ ابْن سِتّ وَثَلَاثِينَ سنة.
١٥٢٠ - عبد الرَّحِيم بن عَليّ - وَقيل ابْن فَخر - بن هبة الله الإسنائي الصُّوفِي النَّحْوِيّ الأديب
قَالَ الأدفوي: كَانَ نحويا شَاعِرًا متعبدا، ديّنا فَاضلا. نظم كتابا فِي النَّحْو سَمَّاهُ الْمُفِيد؛ وَمَات بإسنا فِي حادي عشرى رَمَضَان سنة تسع وَسبعين، وَقد أسن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute