وروى عَنهُ الزكيان: الْمُنْذِرِيّ والبرزالي، وَابْن النجار وَغَيرهم. وَله تصانيف كَثِيرَة فِي اللُّغَة والطب والتاريخ وَغير ذَلِك؛ وَكَانَت إِقَامَته بحلب، وسافر مِنْهَا ليحج على درب الْعرَاق؛ فَدخل حران، وَحدث بهَا، وَدخل بَغْدَاد مَرِيضا فتعوق عَن الْحَج.
وَمَات بهَا فِي ثَانِي عشر الْمحرم سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة.
ذكره ابْن السُّبْكِيّ فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.
١٥٥٩ - عبد الْكَرِيم بن عطايا بن عبد الْكَرِيم بن عَليّ بن مُحَمَّد أَبُو الْفضل أَمِين الدّين بن عطايا الْقرشِي الزُّهْرِيّ
الشَّيْخ الصَّالح الْفَاضِل الْعدْل الإسْكَنْدراني، نزيل قرافة مصر الْكُبْرَى. سمع من أبي الْعَبَّاس بن الحطية، وَكَانَ عَارِفًا بِالْعَرَبِيَّةِ واللغة وَالشعر، وصنّف كتابا فِي شرح أَبْيَات الْجمل فِي النَّحْو، وكتابا فِي زِيَارَة قُبُور الصَّالِحين بقرافتي مصر، وحدّث فَسمع مِنْهُ جمَاعَة.
توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة.
وَمن شعره:
(أيا جَامع المَال الْكثير بجهله ... ستجني جني الخسران من حَيْثُ تربح)
(ألم تنظر الطاوس من أجل ريشه ... لما فِيهِ من شبه الدَّنَانِير يذبح)
أوردهُ المقريزي فِي المقفى.
١٥٦٠ - عبد اللَّطِيف بن أبي بكر بن أَحْمد بن عمر الْيَمَانِيّ الشرجي - بِالْجِيم - الزبيدِيّ
كَانَ أحد أَئِمَّة الْعَرَبيَّة نظم مُقَدّمَة ابْن بابشاذ، وَشرح ملحة الْإِعْرَاب، وَله مُقَدّمَة فِي علم النَّحْو.
مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute