١٥٦١ - عبد القاهر بن فرج - وَقيل مفرّج - بن هُذَيْل الْفَزارِيّ الغرناطي أَبُو مُحَمَّد
كَانَ نحويا لغويا أديبا فَقِيها، كَاتبا مجيدا شَاعِرًا، جيد القريحة، من أهل النباهة والذكاء، روى عَن مَشَايِخ وقته، وَمَات فِي حُدُود التسعين وَخَمْسمِائة.
ذكره ابْن الزبير، وَغلط من قَالَ: " فِي حُدُود الثَّمَانِينَ ".
١٥٦٢ - عبد الْملك بن أَحْمد بن عبد الْملك بن شَهِيد الْوَزير أَبُو مَرْوَان الْقُرْطُبِيّ
قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ إِمَامًا فِي اللُّغَة وَالْأَخْبَار، روى عَن قَاسم بن أصبغ، وصنّف تَارِيخا كَبِيرا، وَصَحب الْمَنْصُور أَبَا عَامر.
وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة.
١٥٦٣ - عبد الْملك بن أَحْمد بن أبي يداس الصنهاجي الجياني أَبُو مَرْوَان
الْخَطِيب الْأُسْتَاذ الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ. قَالَ ابْن عبد الْملك: كَانَ شَاعِرًا نحويا لغويا، أديبا ذَاكِرًا للآداب، راوية للْأَخْبَار، ذَا حَظّ من قرض الشّعْر، تَلا بِبَلَدِهِ على أبي بكر ابْن أبي ركب، وتأدب بِهِ فِي النَّحْو وَالْأَدب، واختص بِهِ، وَأخذ بالمرية عَن أبي إِسْحَاق ابْن صَالح وَابْن يسعون وَجَمَاعَة، وروى عَنهُ أَبُو الْحسن بن أَحْمد الشقوري وَأَبُو عبد الله ابْن سَعَادَة، وَأَبُو عَمْرو نصر بن بشير.
خرج من بَلَده بعد أَرْبَعِينَ وَخَمْسمِائة، فَنزل شاطبة، وتصدر بهَا لإقراء الْقُرْآن وتدريس الْعَرَبيَّة، ثمَّ تحول إِلَى شقورة وأقرأ بهَا، وخطب بجامعها إِلَى أَن مَاتَ بهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتِّينَ وَخَمْسمِائة.
ومولده بجيان سنة عشر وَخَمْسمِائة، أَو نَحْوهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute