أحرق كتبه فِي آخر عمره لقلَّة جدواها وضنّا بهَا على من لَا يعرف مقدارها، فعذله القَاضِي أَبُو سهل على ذَلِك، فَكتب إِلَيْهِ معتذرا كتابا طَويلا سقناه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.
قلت: فَلَعَلَّ النّسخ الْمَوْجُودَة الْآن من تصانيفه كتبت عَنهُ فِي حَيَاته وَخرجت عَنهُ قبل حرقها.