لنَفسِهِ الشَّيْخ مجد الدّين بن الظهير الإربلي أبياتا كتبهَا من نظمه على الجزولية:
(مُقَدّمَة فِي النَّحْو ذَات نتيجة ... تناهت فأغنت عَن مُقَدّمَة أُخْرَى)
(حبانا بهَا بَحر من الْعلم زاخر ... وَلَا عجب للبحر أَن يقذف الدرا)
(وأوضحها بالشرح صدر زَمَانه ... وَلم نر شرحا غَيره يشْرَح الصدرا)
يَلَلْبَخْت، بِفَتْح الْيَاء آخر الْحُرُوف وَاللَّام وَسُكُون اللَّام الثَّانِيَة وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَبعدهَا تَاء مثناة من فَوْقهَا؛ وَهُوَ اسْم بربري مَعْنَاهُ ذُو الْحَظ. ويُومارِيلي، بِضَم الْيَاء آخر الْحُرُوف وَسُكُون الْوَاو وَفتح الْمِيم وَبعد الْألف رَاء مُهْملَة مَكْسُورَة ثمَّ يَاء آخر الْحُرُوف سَاكِنة وَبعدهَا لَام ثمَّ يَاء؛ وَهُوَ اسْم بربري أَيْضا.
واليَزْدَكْتِّني، بِفَتْح الْيَاء آخر الْحُرُوف وَسُكُون الزَّاي وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وَسُكُون الْكَاف وَفتح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوْقهَا ثمَّ نون؛ نِسْبَة إِلَى فَخذ من جزولة.
والجُزوليّ، بِضَم الْجِيم وَالزَّاي وَسُكُون الْوَاو ثمَّ لَام، نِسْبَة إِلَى جزولة. وَيُقَال بِالْكَاف بدل الْجِيم، وَهِي بطن من البربر ضَبطه. هَكَذَا الشَّيْخ تَقِيّ الدّين المقريزي فِي تَرْجَمَة الْجُزُولِيّ من كِتَابه المقفى.
١٨٨٠ - عِيسَى بن عمر الثَّقَفِيّ أَبُو عمر
مولى خَالِد بن الْوَلِيد، نزل فِي ثَقِيف، فنسب إِلَيْهِم. إِمَام فِي النَّحْو والعربية وَالْقِرَاءَة، مَشْهُور، أَخذ عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء وَعبد الله بن أبي إِسْحَاق، وروى عَن الْحسن الْبَصْرِيّ والعجاج بن رؤبة وَجَمَاعَة، وَعنهُ الْأَصْمَعِي وَغَيره.
وصنّف فِي النَّحْو: الْإِكْمَال، وَالْجَامِع؛ وَفِيهِمَا يَقُول تِلْمِيذه الْخَلِيل:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute