حلب، فَأَقَامَ بهَا يُفِيد النَّحْو واللغة وفنون الْعلم إِلَى أَن مَاتَ لَيْلَة الْخَمِيس ثامن ربيع الأول سنة سِتّ وَعشْرين وسِتمِائَة.
وصنّف: شرح اللمع، شرح التصريف الملوكي، شرح المقامات على حُرُوف المعجم؛ شرح على ترتيبها، شرح ثَالِث، وَغير ذَلِك. انْتهى.
١٩٣١ - الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْحَافِظ ابْن الطيلسان الْأنْصَارِيّ الأوسي الْقُرْطُبِيّ
قَالَ الصَّفَدِي: كَانَ مَعَ مَعْرفَته بالقراءات والعربية مُتَقَدما فِي صناعَة الحَدِيث. ولد سنة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة، وروى عَن جده لأمه أبي الْقَاسِم بن غَالب الشراط وَأبي الْعَبَّاس بن مِقْدَام وَأبي مُحَمَّد بن عبد الْحق الخزرجي، وَأَجَازَ لَهُ عبد الْمُنعم بن الْفرس وَأَبُو الْقَاسِم بن سمحون، وتصدر للإقراء والإسماع.
وَله من التصانيف: مَا ورد من الْأَمر فِي شرب الْخمر، بَيَان المنن على قَارِئ الْكتاب وَالسّنَن، والجواهر المفصلات فِي المسلسلات، وغرائب أَخْبَار المسندين ومناقب آثَار المهتدين، وأخبار صلحاء الأندلس.
خرج من قرطبة لما أَن أَخذهَا الإفرنج، وَنزل بمالقة، وَولي خطابتها إِلَى أَن مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة.
١٩٣٢ - الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن بشار أَبُو مُحَمَّد الْأَنْبَارِي النَّحْوِيّ