١٩٨٠ - مَحْمُود بن مُحَمَّد بن عبد الله القيصري أَبُو الثَّنَاء العجمي جمال الدّين
قَالَ ابْن حجر: نَشأ بِبَلَدِهِ واشتغل وتفقه، وَمهر فِي الْمعَانِي والعربية، وَقدم الْقَاهِرَة، فَنزل الصرغتمشية مملقا، فَكَانَ يخْدم الطّلبَة، ثمَّ أَقرَأ مماليك بعض الْأُمَرَاء فسعى لَهُ فِي الْحِسْبَة فوليها، ثمَّ ولي قَضَاء الْعَسْكَر، وأضيف إِلَيْهِ مشيخة الشيخونية.
وَكَانَ فَاضلا جَامعا لَهُ بسط اللِّسَان مَحْفُوظًا من السُّلْطَان مستكثرا من أَنْوَاع الملاذ والترف.
مَاتَ فِي ربيع الأول سنة تسع وَتِسْعين وَسَبْعمائة.
١٩٨١ - مَحْمُود بن مُحَمَّد الرَّازِيّ القطب
الْمَعْرُوف بالتحتاني. تمييزا لَهُ عَن قطب آخر - كَانَ سَاكِنا مَعَه بِأَعْلَى الْمدرسَة الظَّاهِرِيَّة. كَانَ أحد أَئِمَّة الْمَعْقُول؛ أَخذ عَن الْعَضُد وَغَيره، وَقدم دمشق.
وَشرح الخاوي والمطالع والإشارات، وَكتب على الْكَشَّاف حَاشِيَة، وَشرح الشمسية فِي الْمنطق.
وَكَانَ لطيف الْعبارَة، سَأَلَ السُّبْكِيّ عَن حَدِيث: " كل مَوْلُود يُولد على الْفطْرَة "، فَأَجَابَهُ السُّبْكِيّ، فنقض هُوَ ذَلِك الْجَواب أَبُو بَالغ فِي التَّحْقِيق، فَأَجَابَهُ السُّبْكِيّ، وَأطلق لِسَانه فِيهِ، وَنسبه إِلَى عدم فهم مَقَاصِد الشَّرْع وَالْوُقُوف مَعَ ظواهر قَوَاعِد الْمنطق.
وَسبق فِي تَرْجَمَة السَّيِّد عَن شَيخنَا الكافيجي أَنه قَالَ: السَّيِّد والقطب التحتاني لم يذوقا علم الْعَرَبيَّة، بل كَانَا حكيمين.
مَاتَ القطب فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute