٢١٧٣ - يُوسُف بن جَامع بن أبي البركات الْعَلامَة أَبُو إِسْحَاق القفصي الضَّرِير الْجمال الْحَنْبَلِيّ
مقرئ بَغْدَاد. قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ عَارِفًا بالنحو واللغة، بَصيرًا بعلل الْقرَاءَات، متصديا لإقرائها، سمع الحَدِيث من عمر بن عبد الْعَزِيز بن النَّاقِد، وتاج النِّسَاء عَجِيبَة، وَدخل دمشق ومصر، وَسمع من شيوخهما. أَخذ عَنهُ الفرضي والقلانسي، وَله تصانيف فِي الْقرَاءَات.
ولد سنة سِتّ وسِتمِائَة، وَمَات فِي صفر سنة ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة.
وَقَالَ ابْن رَافع فِي ذيله: أجَاز لإِبْرَاهِيم بن عمر الجعبري.
٢١٧٤ - يُوسُف بن الْحسن بن عبد الله الإِمَام أَبُو مُحَمَّد ابْن السيرافي
قَرَأَ على وَالِده، وَخَلفه فِي جَمِيع علومه، وتمم كتبا كَانَ شرع فِيهَا؛ مِنْهَا الْإِقْنَاع.
وَله أَيْضا شرح أَبْيَات الْكتاب، شرح أَبْيَات الْإِصْلَاح، شرح أَبْيَات الْغَرِيب المُصَنّف.
وَكَانَ ديّنا صَالحا، ورعا متقشفا، لَهُ تقدم فِي اللُّغَة والعربية، وبضاعة فِي الْعُلُوم الْبَاقِيَة.
مَاتَ فِي ربيع الأول سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلاثمائة عَن خمس وَخمسين سنة.
ذكر فِي جمع الْجَوَامِع فِي آخر الْمُضمر.
٢١٧٥ - يُوسُف بن الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن مَسْعُود ابْن عَليّ الْحَمَوِيّ القَاضِي جمال الدّين
خطيب المنصورية. قَالَ ابْن حجر: أَخذ عَن التَّاج السُّبْكِيّ وَالْجمال الشريشي والصدر الخابوري، وجدّ ودأب، وفَاق أقرانه فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا من الْعُلُوم؛ وانتهت إِلَيْهِ مشيخة الْعلم بالبلاد الشمالية، ورحل إِلَيْهِ النَّاس، وَكَانَ خيّرا سَاكِنا.
صنّف: شرح ألفية ابْن مَالك، شرح فَرَائض الْمِنْهَاج، شرح مُخْتَصر الْإِلْمَام.
مَاتَ فِي تَاسِع شَوَّال سنة تسع وَثَمَانمِائَة.