٢١٧٦ - يُوسُف بن الْحسن بن مَحْمُود السرائي التبريزي الْعَلامَة عز الدّين الْحلْوانِي
قَالَ ابْن حجر: ولد سنة ثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة، وَأخذ عَن الْعَضُد وَغَيره، ورحل إِلَى بَغْدَاد فَقَرَأَ على الْكرْمَانِي ثمَّ أَقَامَ بتبريز ينشر الْعلم، ويصنّف، ثمَّ تحول إِلَى ماردين، فَأكْرمه صَاحبهَا، وَعقد لَهُ مَجْلِسا حضر فِيهِ علماؤها، فأقروا لَهُ بِالْفَضْلِ، ثمَّ قطن الجزيرة إِلَى أَن مَاتَ. وَكَانَ لَا يرى إِلَّا مَشْغُولًا بِالْعلمِ والتصنيف، وَمن سيرته أَنه لم تقع مِنْهُ كَبِيرَة وَلَا تمس يَده دِينَارا وَلَا درهما.
صنّف شرحا على الْكَشَّاف، وَشرح منهاج الْبَيْضَاوِيّ، وَشرح الْأَسْمَاء الْحسنى.
مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ - وَقيل أَربع - وَثَمَانمِائَة.
٢١٧٧ - يُوسُف بن الدّباغ النَّحْوِيّ الصّقليّ أَبُو يَعْقُوب
قَالَ ابْن القطاع: حَافظ لكتب الْمُتَقَدِّمين متنبه لأسرار المؤلفين، مقدم فِي زَمَانه على أشكاله وأقرانه، وَله مَعَ ذَلِك شعر صَالح أَكْثَره فِي مسَائِل النَّحْو، فَمِنْهُ:
(إِن هِنْد المليحة الْحَسْنَاء ... وَأي من أضمرت لخل وَفَاء)
(فَعَسَى أَن يكون بِحسن من قد ... كَانَ من قبل ذَاك أَن قد أَسَاءَ)
٢١٧٨ - يُوسُف بن سُلَيْمَان بن عِيسَى النَّحْوِيّ الشنتمري الْمَعْرُوف بالأعلم
كَانَ عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ واللغة ومعاني الْأَشْعَار، حَافِظًا لَهَا، حسن الضَّبْط لَهَا، مَشْهُورا بإتقانها، رَحل إِلَى قرطبة وَأخذ عَن إِبْرَاهِيم الإفليلي، وَصَارَت إِلَيْهِ الرحلة فِي زَمَانه.
ولد سنة عشر وَأَرْبَعمِائَة، وَمَات سنة سِتّ وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute