٢ هي مدينة على طريق الموصل والشام، موطن الصابئة. انظر: ياقوت: معجم البلدان (٢/ ٢٣٥) . ٣ قيل لهم صابئة لأنهم زاغوا ومالوا عن نهج الأنبياء، من صبا الرجل إذا مال وزاغ، وهم كانوا على دين نوح ثم مالوا عنه، ويرى بعض العلماء أن الله تعالى أرسل إليهم إبراهيم عليه السلام. وانظر في تفسير هذا الاسم وعقائد هذه الديانة: الشهرستاني: الملل والنحل (٢/ ٢٨٩) وما بعدها. ط. دار الكتب العلمية، بيروت، الثانية ١٤١٣هـ. ٤ الصفات السلبية هي التي تدل على أمر مسلوب أي منفي، فصفة العلم مثلاً تدل عندهم على انتفاء الجهل لا ثبوت العلم، والإضافية تعني: أنها تدل على صفة مضافة للغير، فصفة الخلق مثلاً تعني وجود مخلوق له، لا ثبوت صفة الخلق لله. والتي تتركب منهما هي: ما كانت سلبية باعتبار وإضافية باعتبار آخر، مثل: الأول فمعناه السلبي الحدوث والإضافي وجود الأشياء بعده. انظر: ابن عثيمين: فتح رب البرية (ص:٦٣) ٥ هو الراسبي الترمذي، رأس البدعة نسب إليه نفي الصفات والقول بالجبر، وفناء النار وغير ذلك، قتل سنة ١٢٨هـ. انظر: الأشعري: المقالات (١/٣٣٨) ، والشهرستاني: الملل والنحل (١/ ٧٣) ، والذهبي: السير (٦/٢٦) والطبري: التاريخ (٧/٢٢٠) ط. دار المعارف، مصر، الثانية. ٦ نسبة إلى الجهم، إحدى الفرق الضالة. انظر: الأشعري: المقالات (١/٣٣٨) ، والشهرستاني: الملل والنحل (١/٧٣) ، والبغدادي: الفرق بين الفرق (ص:٢١١) ، ط. محمد علي صبيح / مصر، ت: محيي الدين عبد الحميد. ٧ انظر: ابن تيمية: الحموية (ص:٢٢) ضمن مجموع الفتاوى (ج: ٥)