للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بئس الليالي سهرت من طربي ... شوقا إلى من يبيت يرقدها

مسألة ٢٦- "لعل" لامها الأولى أصلية أم زائدة، وشرحه لقوله:

لعل بينهم لبنيك جند ... فأول قرح١ الخيل المهار

مسألة ٤٥- "المنادى المفرد المعرف" مبني أم معرب، وشرحه لقوله:

أيا أسدا في جسمه روح ضيغم ... وكم أسد أرواحهن كلاب

مسألة ٥٣- "اسم لا النافية للجنس" معرب أم مبني، وشرحه لقوله:

لا خلق أسمح منك إلا عارف ... بك راء نفسك لم يقل لك هاتها

مسألة ٧٨- "كي" يجوز أن تكون جر، وشرحه لقوله:

جوعان يأكل من زادي ويملكني ... لكي يقال عظيم القدر مقصود

مسألة ٨٣- "حتى" تنصب الفعل بنفسها أم لا، وشرحه لقوله:

أقر جلدي بها علي فلا ... أقدر حتى الممات أجحدها

فبالضرورة لا بد أنه قد رجح كثيرا من آراء الكوفيين انتصارا لمذهبه في كتابه "التبيين" وحاج الأنباري فيها، وهكذا حال المسائل العلمية تتأرجح موازينها بين العلماء حسب التقادير المختلفة تبعا لاختلاف النظر، ثم ألف بعد العكبري ابن إياز البغدادي كتابه "الإسعاف في مسائل الخلاف" واستدرك مسائل زادها، ولم نعثر على هذا الكتاب أيضا، ورحم الله السيوطي فقد لخص في الجزء الثاني من كتابه "الأشباه والنظائر" الفن الثاني "التدريب" ما في كتابي "الإنصاف والتبيين" بما بلغ اثنتين ومائة وأضاف إليها من زيادات الإسعاف مسألتين مع الإيجاز والإفادة لأنه عني بجمعها غير مكررة، عارية من الأدلة والتمثيل ولقد أحببت أن أنقل كلامه بحروفه ابتغاء لإدراك مقدار كبير من هذه المسائل، وها هو ذا.


١ قرح بضم القاف وتشديد الراء المفتوحة جمع قارح وهو الذي انتهت أسنانه وإنما ينتهي في خمس سنين لأنه في السنة الأولى حولي ثم جذع ثم ثني ثم رباع فخيار ثم قارح. يقال: أجذع المهر وأثنى وأربع وقرح، وهذه وحدها بلا ألف. اهـ.

<<  <   >  >>