للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [النساء: ١٨] (١) إن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢) .


(١) المراجع «مفتاح دار السعادة» ج (١/٢٨٠، ٢٣٧) ، «شفاء العليل» (١٥٦، ٢٠٤، ٢٠٥، ٢١١، ٢١٢) ، التبيان ص (١٥٩، ٢٨٢) ، «إعلام الموقعين» ج (١/٣٣٢) ، «بدائع الفوائد» ج (٤/١٧٤، ١٧٥) ، «فتاوى ابن تيمية» ج (١٦/٣٥٧) .
(٢) قلت: ويضيف الخطيب- في كل خطبة أخيرة- ما هو مشهور في الخطب الموثوقة من العبارات الجامعة المأثورة، والترضي عن الصحابة جميعًا، وتخصيص الخلفاء الراشدين بالأئمة المهديين الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي- ينص على أسمائهم وإمامتهم وخلافتهم- وإذا صلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يخص الآل؛ بل يجمع بين الصلاة على آله وأصحابه؛ ليخرج من البدعتين، ولا يخص الآل بالطهارة لأن ما ورد فيهم ترغيب وأمر؛ لا خبر نبه على ذلك ابن تيمية -رحمه الله- قال: ونحن نعلم أن من بني هاشم من ليس بمطهر، والله لم يخبر أنه طهر جميع أهل البيت، وأذهب عنهم الرجس؛ فإن هذا كذب على الله اهـ. أو يترك هذه الجملة -الطيبين الطاهرين- وهو أولى. ويوصي بالتقوى، ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويدعو للمسلمين. وإنما نبهت على هذا لأني لم أذكره في آخر الخطب.

<<  <   >  >>