وَرَهَبًا من حنذه أن يَهْرَجَا
والمَرْجُ: مَصْدرُ مَرَج الدابة يَمْرُجُها، إذا أرسلها في الرعي, والمَرْجُ: الموضع الذي ترعى فيه الدواب, والمَرَج: مصدر مَرَج الخاتمُ في يدي، إذا قلِق, وَقَد مَرِجت أمانات الناس، إذا فسدت, وقد مَرَج الدين, قال أبو دواد:
مَرَج الدين, فأعددت له ... مُشرف الحارك مَحْبوك الكَتَد
والحَبْج: مصدرُ حَبَجَهُ يحبجه حَبْجًا, وقد حَبَجه بالعَصَا حَبَجَات، في معنى خَلَجهُ بالعَصَا، إذا ضَرَبه بها, والحَبْج: أيضاً مصدر حَبَج يحبجُ، في معنى حَبَق، إذا ضرط، والحَبَجُ: انتفاخ في بطون الإبل عن أكل العرفج, يتعقدُ في بطونها, وييبس, حتى تمرغ من وَجَعه وتَزْحر, يقال: إبلٌ حَبَاجى, والخَرْج: باليمامة, والخَرْج: الخراجُ, والخَرَجُ: سَوَادٌ وبَيَاض، يقال: نَعَامةٌ خَرْجاءُ وظليمٌ أَخْرجُ بيِّن الخَرَج, وعام فيه تَخْريجٌ، أي خصبٌ وجَدْبٌ, قال العجاج:
ولبست للموتِ جُلاَّ أَخْرَجَا
والهَمْج: مصدر هَمَجت الإبل من الماء تَهْمجُ، إذا شربت منه, والهَمَج: جمع هَمَجة، وهو ذبابٌ صغير يسقط على وجوه الإبل والغنم والحمير وأعينها, ويقال: هو ضَرْبٌ من البعوض, ويقال: للرعاع من الناس الحَمْقَىْ: إنما هُم هَمَج, قال الحارث بن حلزة:
يعيث فيه هَمَج هامجُ
والنَّزْح: مصدرُ نَزَحتُ الماءَ أَنْزحُهُ نَزْحًا, ويقَالَ: هذه بئر نَزْحٌ، إذا نُزحَ ماؤها, قَالَ الراجز:
لا يستقى في النَّزَح المضفوف ... إلا مداراتُ الغروب الجوفِ
والطَّرْح: مصدرُ طَرَحتُ الشيء, والطَّرَحُ: المكان البعيد, قال الأعشى:
وَتَرى نارُك من ناء طَرَح
والفَلْح: مصدرُ فَلَحَتُ الأرض، إذا شَقَقتها للزراعة, والفَلَحُ: شقٌّ في الشفة, والفَلَحُ: البقاء, والفَلَاح أيضاً: البَقَاء, قَالَ الأعشى:
ولئن كُنًّا كَقَومٍ هَلَكوا ... ما لحَيَّ يا لقومِ من فَلَحْ
وقال عديُّ بن زَيْد: