للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب ما أنكرت الجهمية من أن يكون الله كلّم موسى ... إلى قوله: هل سمعتم أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة سمعتموها، فكأنه مثله١.

ثم علق ابن تيمية رحمه الله على هذا النقل فقال: وقال الإمام أحمد: وقلنا للجهمية: من القائل يوم القيامة: {يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} ... إلى قوله: ولا نقول: إنه قد كان ولا عظمة له حتى خلق لنفسه عظمة٢.

في: ٣٨٠/١، ٣٨١ ذكر شيخ الإسلام -رحمه الله- نقلاً آخر فقال: ولهذا قال الإمام أحمد في أول خطبته فيما أخرجه في الرد على الزنادقة والجهمية. ثم ذكر الخطبة.

وفي: ٤٠٧/٢، ٤٠٨ قال ابن تيمية رحمه الله: قال الإمام أحمد: باب بيان ما أنكرت الجهمية من أن يكون الله كلم موسى ... إلى قوله: ولا نقول: إنه كان لا يعلم حتى خلق علمًا فعلم٣.

ثم قال: قال الإمام أحمد: قالت الجهمية: إن زعمتم أن الله ونوره والله وقدرته والله وعظمته فقد قلتم بقول النصارى ... إلى قوله: فكذلك الله وله المثل الأعلى بجميع صفاته إله واحد ٤.


١ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص ١٣٠، ١٣١".
٢ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص ١٣٢، ١٣٣".
٣ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص ١٣٠-١٣٣".
٤ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص ١٣٣، ١٣٤".

<<  <   >  >>