للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم ذكر خطبة الكتاب في: ٤٠٩/٢.

ثم ذكر نقلاً آخر، ٤١٠/٢ فقال: قال أحمد: وكذلك الجهم وشيعته دعوا الناس إلى المتشابه من القرآن والحديث ... إلى قوله: وتبعه على قوله رجال من أصحاب أبي حنيفة وأصحاب عمرو بن عبيد بالبصرة ووضع دين الجهمية١.

ثم ذكر نقلاً آخر في: ٤١٥/٢ فقال رحمه الله: قال الإمام أحمد عن الجهمية: فإن سألهم الناس عن قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} ... إلى قوله: ولا يشعر أنهم لا يقولون قولهم إلا فرية في الله٢.

وفي: ١٧٤/٣-١٧٦ قال شيخ الإسلام رحمه الله: وممن ذكر ذلك الإمام أحمد فيما خرّجه في الرد على الزنادقة والجهمية، قال: بيان ما أنكرت الجهمية الضلال أن يكون الله على العرش ... إلى قوله: رجع عن قوله كله أجمع، وهو قول أهل السنة٣.

وذكر شيخ الإسلام نقلاً آخر في: ١٧٧/٣، ١٧٨ فقال رحمه الله: فأبطل الإمام أحمد هذا القول أيضًا فقال: بيان ما ذكره الله في القرآن من قوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُم} وهذا على وجوه ... إلى قوله: فعند ذلك تبين للناس كذبهم على الله جل ثناؤه٤.


١ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص١٠١-١٠٥".
٢ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص١٠٥، ١٠٦".
٣ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص١٣٥-١٣٩" ويوجد بها سقط استدركته من نسخة الشيخ الأنصاري "ص٥٢، ٥٣" ودرء تعارض العقل والنقل "١٧٦/٣".
٤ هذا النقل يقابل في نسخة د. عميرة "ص ١٤٠-١٤٢" وفي نسخة الشيخ الأنصاري "ص ٥٤، ٥٥".

<<  <   >  >>